مازالت الجريمة المروعة التي راح ضحيتها ثلاثة من عائلة المطربة والممثلة الأميركية الشابة والحائزة الأوسكار جينيفر هدسون تستقطب اهتمام وسائل الإعلام الأميركية إلى درجة أن الجريمة البشعة اصبحت خبرا رئيسا بجانب أخبار الانتخابات الأميركية. السطور القادمة عن تفاصيل الجريمة التي هزت هوليوود.
بينما تستعر معركة الانتخابات بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي على الفوز برئاسة الولايات المتحدة الاميركية، فوجئ المجتمع الاميركي بجريمة بشعة غطت على أنباء الحرب المستعرة بين أوباما وماكين.
البداية كانت في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الفائت عندما سمع الجيران صوت عيارات نارية تأتي من ناحية بيت والدة المطربة والممثلة الشابة جينيفرهدسون في إلينوي بولاية شيكاغو، لكن كما هي العادة في المجتمع الأميركي لم يهتم أحد بتحري الأمر.
وبعد ساعات كان أحد الأقارب يدخل إلى البيت فوجد الباب مفتوحا ليجد جثة والدة هدسون درانيل (57 سنة ) وجثة شقيقها جاكسون (29 سنة ) غارقين في الدماء، فاتصل بالشرطة التي وصلت على الفور إلى منزل هدسون التي كانت تقوم بعمل الدعاية لأحدث أفلامها في ولاية فلوريدا.
تحقيقات شرطة شيكاغو الأولية التي أوردتها وسائل الإعلام ومواقع الانترنت، أشارت إلى أنه عثر على والدة وشقيق هدسون مقتولين رميا بالرصاص، لكن المفاجأة المذهلة كانت اختفاء الطفل جوليان ابن جوليا شقيقة هدسون الكبرى، البالغ من العمر 7 سنوات.
لم تستطع أسرة هدسون تحمل غياب الطفل فوضعت إعلانا على موقع هدسون على الانترنت تعلن فيه مكافأة 100 ألف دولار لمن يرشد على مكان الطفل جوليان، وهو الإعلان الذي سحبه بعد العثور على جثة الطفل بعد يومين من ارتكاب الجريمة كما عثرت الشرطة على المسدس الذي يعتقد أن الجريمة تمت به.
وجينيفر هدسون البالغة من العمر 27 عاما، والتي ولدت بألينوي عام 1981، لفتت الأنظار بشدة عام 2004 في النسخة الثالثة من البرنامج الأميركي الشهير «أميركان أيدول»، فعلى الرغم من خروجها من المراحل النهائية بفرق الأصوات، نالت هدسون إعجاب الكثيرين بصوتها القوي.
وجاءت الجريمة البشعة في وقت كانت هدسون تعيش فيه قمة نجاحها بعد فوزها بجائزة الأوسكار عن فيلم «فتيات الأحلام» وجائزة جولدون غلوب، ولعبها لدور البطولة في فيلم «الجنس والمدينة».
وقد القت جريمة عائلة هدسون بظلالها على انتخابات الرئاسة الاميركية خاصة حملة مرشح الحزب الجمهوري باراك أوباما الذي اختار هدسون المؤيدة له بشدة لغناء النشيد الوطني الأميركي في أحد التجمعات الانتخابية الكبرى الخاصة به.
وقد أفردت وسائل الإعلام الأميركية مساحة لتعزية مرشح الحزب الديموقراطي أوباما وزوجته ميشيل في بيان لهما عائلة هدسون واعلان أسفهما ودعمها لهدسون لتخطي هذه الماساة المروعة، وانهما يصليان من أجلها.
وأفردت وسائل الإعلام الأميركية، خاصة التي تبث يوميا، مساحات كبيرة لتغطية أخبار الجريمة جنبا إلى جنب مع آخر اخبار انتخابات الرئاسة الأميركية. فبرنامج «ذا انسايدر» الشهير الذي يذاع يوميا والذي يتمتع بنسبة مشاهدة عالية، وتبث قناة ام بي سي نسخة عربية، منه خصص فقرة ثابتة يوميا لآخر اخبار الجريمة التي هزت هوليوود، ووضعها جنبا إلى جنب مع تغطية انتحابات الرئاسة، حيث استضاف البرامج العديد من نجوم هوليوود الكبار الذين أعلنوا مساندتهم ودعمهم لهدسون. كما استضاف البرنامج بعض خبراء الجريمة الذين أكدوا أن الدافع الأول لجريمة بهذه البشاعة هو الانتقام.
التطورات التي تحيط بالجريمة البشعة تحدث بسرعة بين ساعة وأخرى، ويبدو أن الشرطة تريد إزالة الغموض الذي يحيط بها قبل موعد انتخابات الرئاسة الأميركية.
آخر هذه التطورات تقول إن الشرطة قبضت على صهر عائلة هدسون وليام بلفور (27 سنة) زوج شقيقة هدسون التي انفصلت عنه مؤخرا، وهو صاحب السمعة السيئة الذي قضى 7 سنوات في السجن بتهمة محاولة قتل واختطاف وسرقة سيارة، كما يعرف عنه تعاطيه وحيازته للمخدرات، وكان هرب قبل الحادث من مراقبة الشرطة التي يخضع لها بعد خروجه من السجن.
وتقول الأخبار إن بلفور كان في شجار دائم مع جوليا شقيقة هدسون وأن الأمر وصل إلى الاعتداء بالضرب، وقد قبضت الشرطة على بلفور الذي نفى ارتكابه الجريمة، وأكد أنه تربطه علاقة طيبة باسرة هدسون. لكن رفضه الخضوع لجهاز كشف الكذب جعله المشتبه فيه الأول في هذه القضية الغامضة.
بينما تستعر معركة الانتخابات بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي على الفوز برئاسة الولايات المتحدة الاميركية، فوجئ المجتمع الاميركي بجريمة بشعة غطت على أنباء الحرب المستعرة بين أوباما وماكين.
البداية كانت في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الفائت عندما سمع الجيران صوت عيارات نارية تأتي من ناحية بيت والدة المطربة والممثلة الشابة جينيفرهدسون في إلينوي بولاية شيكاغو، لكن كما هي العادة في المجتمع الأميركي لم يهتم أحد بتحري الأمر.
وبعد ساعات كان أحد الأقارب يدخل إلى البيت فوجد الباب مفتوحا ليجد جثة والدة هدسون درانيل (57 سنة ) وجثة شقيقها جاكسون (29 سنة ) غارقين في الدماء، فاتصل بالشرطة التي وصلت على الفور إلى منزل هدسون التي كانت تقوم بعمل الدعاية لأحدث أفلامها في ولاية فلوريدا.
تحقيقات شرطة شيكاغو الأولية التي أوردتها وسائل الإعلام ومواقع الانترنت، أشارت إلى أنه عثر على والدة وشقيق هدسون مقتولين رميا بالرصاص، لكن المفاجأة المذهلة كانت اختفاء الطفل جوليان ابن جوليا شقيقة هدسون الكبرى، البالغ من العمر 7 سنوات.
لم تستطع أسرة هدسون تحمل غياب الطفل فوضعت إعلانا على موقع هدسون على الانترنت تعلن فيه مكافأة 100 ألف دولار لمن يرشد على مكان الطفل جوليان، وهو الإعلان الذي سحبه بعد العثور على جثة الطفل بعد يومين من ارتكاب الجريمة كما عثرت الشرطة على المسدس الذي يعتقد أن الجريمة تمت به.
وجينيفر هدسون البالغة من العمر 27 عاما، والتي ولدت بألينوي عام 1981، لفتت الأنظار بشدة عام 2004 في النسخة الثالثة من البرنامج الأميركي الشهير «أميركان أيدول»، فعلى الرغم من خروجها من المراحل النهائية بفرق الأصوات، نالت هدسون إعجاب الكثيرين بصوتها القوي.
وجاءت الجريمة البشعة في وقت كانت هدسون تعيش فيه قمة نجاحها بعد فوزها بجائزة الأوسكار عن فيلم «فتيات الأحلام» وجائزة جولدون غلوب، ولعبها لدور البطولة في فيلم «الجنس والمدينة».
وقد القت جريمة عائلة هدسون بظلالها على انتخابات الرئاسة الاميركية خاصة حملة مرشح الحزب الجمهوري باراك أوباما الذي اختار هدسون المؤيدة له بشدة لغناء النشيد الوطني الأميركي في أحد التجمعات الانتخابية الكبرى الخاصة به.
وقد أفردت وسائل الإعلام الأميركية مساحة لتعزية مرشح الحزب الديموقراطي أوباما وزوجته ميشيل في بيان لهما عائلة هدسون واعلان أسفهما ودعمها لهدسون لتخطي هذه الماساة المروعة، وانهما يصليان من أجلها.
وأفردت وسائل الإعلام الأميركية، خاصة التي تبث يوميا، مساحات كبيرة لتغطية أخبار الجريمة جنبا إلى جنب مع آخر اخبار انتخابات الرئاسة الأميركية. فبرنامج «ذا انسايدر» الشهير الذي يذاع يوميا والذي يتمتع بنسبة مشاهدة عالية، وتبث قناة ام بي سي نسخة عربية، منه خصص فقرة ثابتة يوميا لآخر اخبار الجريمة التي هزت هوليوود، ووضعها جنبا إلى جنب مع تغطية انتحابات الرئاسة، حيث استضاف البرامج العديد من نجوم هوليوود الكبار الذين أعلنوا مساندتهم ودعمهم لهدسون. كما استضاف البرنامج بعض خبراء الجريمة الذين أكدوا أن الدافع الأول لجريمة بهذه البشاعة هو الانتقام.
التطورات التي تحيط بالجريمة البشعة تحدث بسرعة بين ساعة وأخرى، ويبدو أن الشرطة تريد إزالة الغموض الذي يحيط بها قبل موعد انتخابات الرئاسة الأميركية.
آخر هذه التطورات تقول إن الشرطة قبضت على صهر عائلة هدسون وليام بلفور (27 سنة) زوج شقيقة هدسون التي انفصلت عنه مؤخرا، وهو صاحب السمعة السيئة الذي قضى 7 سنوات في السجن بتهمة محاولة قتل واختطاف وسرقة سيارة، كما يعرف عنه تعاطيه وحيازته للمخدرات، وكان هرب قبل الحادث من مراقبة الشرطة التي يخضع لها بعد خروجه من السجن.
وتقول الأخبار إن بلفور كان في شجار دائم مع جوليا شقيقة هدسون وأن الأمر وصل إلى الاعتداء بالضرب، وقد قبضت الشرطة على بلفور الذي نفى ارتكابه الجريمة، وأكد أنه تربطه علاقة طيبة باسرة هدسون. لكن رفضه الخضوع لجهاز كشف الكذب جعله المشتبه فيه الأول في هذه القضية الغامضة.
جوليان ابن شقيقتها الذي قتل بالرصاص
وشقيقها القتيل جاكسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق